يُعرَّف اضطراب طيف التوحد (ASD) بأنه اضطراب عصبي ناجم عن تأخر أو خلل في نمو الدماغ قبل سن الثالثة، ما يؤدي إلى صعوبات سلوكية في التواصل والتفاعل الاجتماعي.
ما هي أعراض اضطراب طيف التوحد؟
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من أعراض متفاوتة، ينتج عنها نمط فريد من السلوك يختلف في حدّته من طفل إلى آخر، وفقًا للمصادر الطبية.
بشكل عام، قد يواجه بعض الأطفال المصابين صعوبات في تعلم الأشياء، كما قد يكون لدى شريحة منهم مستوى ذكاء أقل من أقرانهم، لكن ذلك لا ينطبق على الجميع، إذ يمكن أن يتمتع بعض المصابين بمستوى عالٍ من الذكاء، إلا أن التحدي يكمن في كيفية تطبيق ما يتعلمونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية. ومن بين العلامات الشائعة للاضطراب:
عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه
نفور من العناق أو التواصل الجسدي
ضعف في التعبير عن المشاعر وصعوبة في التواصل العاطفي مع المحيط
تواصل بصري ضعيف وشبه غياب في تعبيرات الوجه
صعوبة في فهم الإشارات غير اللفظية
تكرار الكلمات أو العبارات دون فهم معناها
تأخر في الكلام أو فقدان القدرة على استخدام مفردات كان يعرفها سابقًا
إظهار بعض العدائية في التعامل مع الآخرين
صعوبة في فهم بعض الأسئلة أو التوجيهات
ما أسباب اضطراب طيف التوحد؟
لا يزال السبب المباشر للإصابة بالتوحد غير واضح، لكن العلماء يعتقدون أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا، إلى جانب عوامل بيئية لا تزال قيد الدراسة، مثل التأثير المحتمل لبعض الأدوية، العدوى الفيروسية، والتلوث البيئي.
انتشار متزايد واهتمام محدود
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أشارت دراسة نشرها موقع "medRxiv" المتخصص في العلوم الصحية إلى نقص الأبحاث حول اضطراب طيف التوحد في المنطقة، رغم تزايد انتشاره في السنوات الأخيرة.
وراجعت الدراسة المنشورة العام الماضي 16 بحثًا شمل أكثر من 3.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز