أفاد مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع موقع
أكسيوس الخميس، بإقالة عدد من أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي، دون تأكيد فيما إذا كانت فضيحة سيغنال السبب.
وتتزامن الإقالة أيضا مع زيارة الناشطة لورا لومر للمكتب البيضوي، التي ضغطت على ترامب لإقالة بعض موظفي المجلس، بحسب الموقع.
ولم يؤكد موقع "أكسيوس" ما إذا كانت عمليات الإقالة مرتبطة بشكل مباشر بتلك الزيارة.
وقال المسؤول الأميركي إن لومر كانت غاضبة من أن "المحافظين الجدد" قد "نجحوا في التسلل" للحصول على وظائف في الإدارة، في إشارة إلى الآراء المتشددة في السياسة الخارجية التي ارتبطت بشكل شائع بإدارة بوش.
ذكر المسؤول الأميركي 3 أعضاء كبار في مجلس الأمن القومي تمت إقالتهم، وقال إن الأمور تتجه نحو "حمام دم"، بحسب أكسيوس.
وكشف المصدر المطلع أن عدة أشخاص تم فصلهم، وربما يصل عددهم إلى 10.
وتأتي الإقالة بعد أسبوع من خرق أمني فاضح هزّ البيت الأبيض وكان بطله مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز الذي ضمّ من طريق الخطأ صحافيا إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية أنشأها عبر تطبيق سيغنال لتنسيق شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن.
هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس