قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن الضربات الجوية الأخيرة على سوريا هي «رسالة واضحة وتحذير للمستقبل»، مشدداً على أن بلاده «لن تسمح بأي ضرر يلحق بأمن بلاده»، وفق قوله، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات جوية وبرية على جنوب سوريا، رداً على تعرض قواته لإطلاق نار.
وذكر كاتس أن «الجيش الإسرائيلي سيبقى في المناطق العازلة التي يحتلها في داخل سوريا، للتصدي للتهديدات»، كما حذر الحكومة السورية من أنها ستدفع «ثمناً باهظاً» إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول للمنطقة، وفق قوله.
وجاء هذا بعدما شن الطيران الإسرائيلي، غارات جوية على قاعدتين جويتين ومواقع للبنية التحتية العسكرية في دمشق وحماة وحمص، حسب ما أعلن الجيش.
كما توغل بعدة مركبات عسكرية في حرش «سد الجبلية» بالقرب من مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وقال إنه قتل عدداً ممن وصفهم بـ«المسلحين»، في منطقة «تسيل» جنوب سوريا خلال عملية ليلية، زاعماً أن القوات الإسرائيلية شنت الضربات البرية والجوية رداً على تعرضها لإطلاق نار.
وأفادت محافظة درعا بسقوط 10 ضحايا مدنيين وإصابة آخرين، كحصيلة أولية، إثر القصف الإسرائيلي على حرش «سد الجبيلية»، الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل.
وقالت الخارجية السورية في بيان إن هذا التصعيد «غير المبرر يمثل محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية