تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً لمواطن سعودي محب لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة شاهد لوحة شارع باسم خالد الفيصل وترجّل الشاب من سيارته وقام بتنظيف اللوحة حباً وتقديراً للأمير خالد الفيصل.
وشخصية الأمير خالد الفيصل من أبرز الشخصيات التي لامست قلوب السعوديين وحقّقت لها مكانة رفيعة في وجدان الوطن، وجاءت هذه المحبة من القاعدة التي أَرساها سموه من خلال إسهاماته الثقافية والتعليمية والفكرية، وكان له دور كبير في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين المحلي والدولي. وهذه المحبة التي يكنّها السعوديون للأمير خالد الفيصل نابعة من العديد من الصفات والإنجازات التي جعلته رمزًا محببًا لدى جميع فئات المجتمع. ولعل أول أسباب هذه المحبة هو ارتباطه الوثيق بالمواطنين، فهو دائمًا في قلب الأحداث الثقافية والاجتماعية والسياسية، يُشارك أبناء الوطن في همومهم وأفراحهم، ويعبّر عن مشاعرهم بصدق وشفافية؛ ففي كل مرة يظهر فيها سمو الأمير خالد الفيصل على الساحة، يتجلى حضوره في صورة القائد الذي يحمل هموم الوطن ويترجمها إلى أفعال ملموسة. وقد عبّر عن ذلك خلال مشاركته في العديد من المبادرات الوطنية، سواء عبر منصات الإعلام أو من خلال مشروعات ثقافية وتعليمية واجتماعية والتي تعد جزءًا من إرثه الكبير في خدمة الوطن.
ومن أبرز إنجازاته على الصعيد الثقافي هو رئاسته لعدد من اللجان الثقافية بالمملكة التي تجسّد حرص الأمير على الحفاظ على التراث السعودي في جميع جوانبه. أما في ما يتعلق بمجال التعليم، كانت للفيصل بصمة واضحة في تطوير قطاع التعليم في المملكة؛ فقد عمل سموه وزيرًا للتعليم وساهم في تطوير العديد من البرامج التعليمية في المملكة، بالإضافة إلى مساهمته في تأسيس العديد من المؤسسات التعليمية التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ