توصلت دراسة لفريق بقيادة البروفيسور أويفيند مارتينسن Oyvind L. Martinsen رئيس قسم القيادة والسلوك الوظيفي بكلية الأعمال بالنرويج، جرت على 3000 مدير ومديرة، أن النساء أكثر ملاءمة للمناصب الإدارية من الرجال. وأثبتت تفوق النساء على الرجال في جميع المجالات القيادية التي بحثتها الدراسة وأنهن قائدات أفضل من الرجال، وبهذا حسم العلم الجدل التقليدي حول قدرات النساء في المناصب القيادية، حيث السائد الاعتقاد أنهن لا يصلحن للمناصب القيادية، ولذا لازالت هناك فجوة كبرى في تولية النساء للمناصب القيادية، وهذا يعني أنه تم إقصاء العنصر الأفضل لتلك المناصب، وهذا فيه هدر للطاقات ويؤثر سلبًا على كفاءة وإنتاجية القطاعات التي تعزل النساء عن المناصب القيادية. وأظهرت دراسة أخرى لأهم 500 شركة أمريكية أن الشركات التي لديها نسبة أعلى من النساء بمجلس الإدارة كانت أكثر ربحية وكفاءة من التي لديها نسبة أقل من النساء بمجلس الإدارة. وحسب دراسة ألمانية أجرتها مجموعة «كونيغشتاينر» للموارد البشرية في استطلاع للرأي أجري ضمن الدراسة تم استجواب 1023موظفًا وموظفة توصلت أن الموظفين يكونون أكثر سعادة عندما تكون مديرتهم امرأة. وحسب تقرير لمؤسسة «إس سي آي كيه إي واي» (SCIKEY) للبحوث على عينة 5388 شخصًا، فالموظفون الذين يعملون تحت إشراف النساء يتفوقون على أولئك الذين يعملون لدى الرؤساء الرجال، وتم تصنيف النساء كقائدات أفضل من الرجال بعد مراجعة تقييمات أكثر من 60 ألف قائد. وقد أظهر التقرير أن النساء أفضل من الرجال في التفاوض وفي إدارة النزاعات «هارفارد بزنس ريفيو». وخلال أزمة كورونا أظهرت التقييمات تفوق النساء على الرجال في دور قيادة وإدارة الأزمة. وحسب دراسة أخرى شهدت الشركات المملوكة للنساء للفترة 1997 -2014 نموًا يصل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ