سارع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرد على التعريفات الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الاتحاد الأوروبي، من خلال دعوة الشركات في أكبر تكتل تجاري في العالم إلى وقف استثماراتها في الولايات المتحدة.
وقال ماكرون: "ما هي الرسالة التي سنرسلها إذا كان اللاعبون الأوروبيون الكبار الذين يستثمرون مليارات الدولارات في الاقتصاد الأميركي يفعلون ذلك في وقت تتعرض أوروبا لهذه الضربات؟ يجب أن يكون لدينا تضامن جماعي".
رغم وصفه لهذا الموقف على أنه مجرد "توقف مؤقت"، إلا أنه بدا تحذيراً من رئيس لآخر. تربط ماكرون وترمب تاريخ من التوترات، لكن كانت هناك أيضاً قنوات اتصال خلفية واضحة بينهما. ولقد استخدم ماكرون مزيجاً من الإطراء والصراحة في حواره مع ترمب على مدى الأيام والأسابيع وحتى السنوات الماضية، لكن يبدو الآن أن الأجواء الودية قد انتهت.
حين أعلن ترمب فرض تعريفة جمركية بنسبة 20% على واردات الاتحاد الأوروبي، أثار ذلك رد فعل فوري. كرّر ترمب تأكيداته بأن الاتحاد الأوروبي "مثير للشفقة" ويقوم باستغلال أميركا. ورد ماكرون على هذا الاستفزاز، لكنه تحدّث أيضاً عن الروح القتالية الجماعية للاتحاد الأوروبي في مواجهة الإهانة الاقتصادية الأميركية.
وقال ماكرون، متحدثاً قبل اجتماع مع ممثلي المجموعات الصناعية المتأثرة بالتعريفات: "ليس من المنطقي أن تستثمر الشركات الأوروبية هناك في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بضرب أوروبا".
تحديات أمام تنفيذ دعوة ماكرون
يتحمل الرئيس الفرنسي بعض المسؤولية في التوترات الأخيرة التي أدت إلى تراجع الأسهم الفرنسية. في المقابل، أكد ترمب مساء الخميس، أن تنفيذ خطته يسير بشكل "جيد جداً".
مع ذلك، سيكون من الصعب على الشركات الأوروبية التي تحقق مبيعات كبيرة في الولايات المتحدة الامتثال لنصيحة ماكرون، لأن عدم وجود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg