فترة ذهبية ينتهزها المحتالون للفوز بالحصة الكبرى من الغنائم، فتسجل ارتفاعاً واضحاً في الهجمات الاحتيالية التي يشنها محترفو النصب والاحتيال عبر أساليب أكثر دقة واحترافية تحاكي بوابات سداد المدفوعات المالية لمواقع شهيرة كانت هذه المرة باستخدام حيلة توفير عاملات بأسعار متدنية وبسرعة قصوى، استغلالاً للإقبال على العاملات المنزليات.
الأسلوب الاحتيالي الجديد اعتمد على تغريدات ورسائل نصية يطلقها المحتالون بتخصيص رقم للتواصل، منتحلين صفة شركة شهيرة لتوفير العاملات المنزليات، وعند التواصل معهم يتم إرسال عشرات الصور والسير الذاتية لعاملات من جنسيات عربية وأخرى آسيوية، يدعي المحتالون وجودهن لديهم والقدرة على إحضارهن للعمل طوال الشهر أو للعمل لساعات محددة.
ويطلب المحتالون تحويل مبالغ مالية مقابل توثيق العقود وتوفير العاملة، ويتملص المحتالون من وجود موقع رسمي للشركة أو المؤسسة لمنع كشف مخططهم الاحتيالي.
ادعاء بتوفير
عاملات منزليات
أكد المواطن عبدالخالق الزهراني أنه كاد أن يقع ضحية لأحد أولئك المحتالين، الذي تواصل معه بعد أن شاهد إعلاناً يزعم فيه وجود عاملات منزليات وبأسعار متدنية، وعند الاتصال به أكد وجودهن وإرسال السيرة الذاتية لعدد منهن، مطالباً بتحويل مبلغ 200 ريال (قيمة كتابة العقد).
وقال الزهراني: «طلب مني المحتالون بعد ذلك تحويل مبلغ 1500 ريال، وذلك لإحضار العاملة، وعند طلبي رؤيتها على أرض الواقع حاولوا التهرب والادعاء بتراكم الطلبات، ما قد يفوت علي الفرصة في الحصول على العاملة، وسط إصراري على زيارة مكتبهم ومشاهدة العاملة، ليغلقوا الخط في وجهي ويرفضوا بعد ذلك الرد على كل اتصالاتي».
وتشير عائشة الهوساوي إلى أنها تواصلت مع رقم مكتب لتوفير العاملات وجدته على منصة (X)، وأضافت: «كان المتحدث معي من جنسية عربية، وأرسل لي بشكل فوري عدداً من السير الذاتية لعاملات، وطلب مني تحويل مبلغ مالي لكتابة العقد».
ونوهت بقولها «رفض المكتب أن أقوم بزيارته، وأكد لي أن العاملة ستصل إلى منزلي بعد 48 ساعة وبحوزتها كشف طبي، وبعد رفضي ذلك الأمر قام المحتال بإغلاق الاتصال».
تعليق وحجب
المكالمات الانتحالية
28 مليون مكالمة انتحالية تم حجبها، و37 مليون رسالة تم رصدها، بإجمالي يصل إلى 65 مليوناً، إضافة إلى تعليق أكثر من 246 ألف رقم، كما وصل عدد البلاغات المستقبلة إلى أكثر من 8.3 مليون بلاغ عن عمليات احتيالية تم تنفيذها أو جرت محاولة تنفيذها خلال عام واحد، رصدتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.
تحذير من
«رمز التحقق»
حذّرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة من طريقة جديدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ