انتقد رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور روجر ويكر، قيادات "متوسطة المستوى" في البنتاغون بسبب ما وصفه بخطة "مضللة" تهدف إلى تقليص عدد القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا.
وجاء ذلك خلال جلسة استماع مع القيادتين العسكريتين الأمريكيتين في أوروبا وإفريقيا. وقال ويكر: "ثمة من يعتقد أن الوقت قد حان لتقليل وجودنا العسكري في أوروبا بشكل كبير".
وأضاف، أنه "منزعج بشدة من تلك الآراء المضللة والخطيرة للغاية التي يتبناها بعض البيروقراطيين من المستوى المتوسط داخل وزارة الدفاع".
ولم يحدد ويكر هوية هؤلاء "البيروقراطيين"، لكنه حذر من أنهم "يعملون على دفع فكرة انسحاب الولايات المتحدة من أوروبا، غالبًا دون التنسيق مع وزير الدفاع".
ومع ذلك، لم تعلن وزارة الدفاع أو البنتاغون عن أي خطط لخفض مستويات القوات الأمريكية في أوروبا.
وكان انتقاد التخفيض المحتمل في الدعم الأمريكي لحلف الناتو وأوكرانيا موضوعًا متكررًا خلال جلسة الاستماع.
وتحت استجواب أعضاء مجلس الشيوخ، قال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة الأمريكية في أوروبا والقائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، إن خطة محتملة من قبل إدارة ترامب للتخلي عن منصب قائد قوات الحلفاء لدولة أخرى قد تؤدي إلى مشاكل في السيطرة على الأسلحة النووية الأمريكية وعشرات الآلاف من القوات المنتشرة في أنحاء القارة.
ويعد المنصب، الذي يشرف على جميع الخطط والقرارات العسكرية للناتو، تقليديًا من نصيب جنرال أمريكي منذ فترة طويلة. وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم بالقوات في عمليات الناتو.
ووقال كافولي: "أعتقد أن ذلك سيتسبب في تحديات تتعلق بالقيادة والسيطرة النووية. وسيضعنا في موقف قد يؤدي، في حالة تفعيل المادة الخامسة، إلى وجود أعداد كبيرة من القوات الأمريكية تحت قيادة غير أمريكية لأول مرة منذ الحرب العالمية الأولى"، في إشارة إلى تعهد الدفاع الجماعي للناتو بموجب المادة الخامسة التي تعتبر الهجوم على دولة حليفة هجومًا على الجميع.
Related
ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟
وقال كافولي: "أعتقد أن هذه أمور يجب النظر فيها بعناية"، واصفًا أي خطط للتخلي عن دور القيادة بأنها "إشكالية".
وأشار إلى أن حلفاء الناتو يزيدون استثماراتهم في جيوشهم "بمعدل لم نشهده.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز