تواصل الأجهزة التنفيذية بمحافظة البحيرة جهودها المبذولة للانتهاء من تنفيذ المشروع القومى لتنمية وتطوير مدينة رشيد الساحلية التى تطل على البحر الأبيض المتوسط.
وتتضمن خطة المشروع القومى لتطوير رشيد الذى وجه بتنفيذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة محاور سياحية و أثرية، إضافة إلى المحاور الخدمية والتنموية التى تستهدف رفع مستوى معيشة المواطنين.
ويستهدف مشروع تطوير مدينة رشيد، استغلال المقومات التاريخية والآثرية التي تتمتع بها المدينة، لتكون وجهة سياحية عالمية ومتحف مفتوح للآثار الاسلامية تجذب الزوار الأجانب.
وتشمل خطة التطوير الجديدة،عدة مشروعات لترميم الآثار الإسلامية مثل قلعة قايتباى والمنازل التراثية مثل منزل الأميصلى وكذلك الشوارع العتيقة بوسط المدينة مثل دهاليز الملك والشيخ قنديل بالإضافة إلى ترميم المساجد الأثرية مثل ساحة ومسجد أبو مندور
كما يضم مشروع تطوير رشيد استكمال كورنيش النيل وإنشاء مراسى جديدة لخدمة السياحة الداخلية، وكذلك تركيب الأعمدة الديكورية وإنارتها بالكامل بطول كورنيش النيل
ويشتمل المشروع القومى لتنمية وتطوير مدينة رشيد على محاور خدمية وتنموية لاهالى المدينة منها إنشاء مؤسسات خدمية لتلبية احتياجات المواطنين مثل إنشاء مركز للشرطة ومجمع للمحاكم ومبنى للسجل المدنى مراكز لخدمة المواطنين وأسواق للأسماك والخضراوات ونقل مصانع الطوب المطلة على النيل إلى أماكن بديلة للحفاظ على البيئة.
ومن أهم المشروعات الاقتصادية التى يضمها المشروع القومى لتطوير وتنمية رشيد إنشاء أول ميناء متكامل للصيد فى مصر على مساحة 48.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع