الوجه الآخر لمكملات الكولاجين.. سر غامض يكشفه الأطباء باتت مكملات الكولاجين، التي تعد أحد أشهر المكملات الغذائية في العالم، محط أنظار الأطباء، بعد تصاعد التحذيرات من الإفراط في استخدامها دون وعي.
ورغم الترويج الواسع لها باعتبارها مفتاحا للشباب الدائم، فإن الدراسات الحديثة تكشف عن حقيقة مختلفة، حيث أشار عدد من الأطباء في الولايات المتحدة إلى أن بعض الأجسام لا تستطيع امتصاص الكولاجين بكفاءة، مما يجعل تناوله بلا فائدة في بعض الحالات.
وفي هذا السياق، أوضحت اختصاصية الأمراض الجلدية ميسان حمادة، في حديثها لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه "لا توجد دراسات كافية تؤكد فعالية مكملات الكولاجين كمكملات غذائية بشكل قاطع"، مشيرة إلى أن الجسم يقوم بتكسير الكولاجين إلى أحماض أمينية قبل إعادة استخدامه.
وأضافت: "عند تناول الكولاجين بصيغته الببتيدية، يصبح امتصاصه أكثر سهولة، حيث يقوم الجسم بتكسير هذه السلاسل وإعادة استخدامها في إنتاج الكولاجين".
لكن المفاجأة الأكبر تتعلق بالمخاطر المحتملة لاستهلاك مكملات الكولاجين منخفضة الجودة، حيث كشفت تقارير طبية عن احتمال احتوائها على معادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، مما قد يؤدي إلى تسمم الجسم.
وتحذر حمادة قائلة: "هناك منتجات عشوائية في السوق، وبعضها رديء وقد يسبب مشكلات صحية خطيرة، خصوصا لدى من يعانون مشاكل كلوية".
بدائل طبيعية
لتفادي هذه المخاطر، يوصي الأطباء باللجوء إلى مصادر الكولاجين الطبيعية بدلا من المكملات الصناعية.
وتشرح حمادة: "الأطعمة الغنية بالبروتين مثل السمك واللحوم والبيض ومرق العظام، تعد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية