حذرت هينا فيركونن، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، في ستراسبورغ من أن "بيئتنا الأمنية تغيرت بشكل جذري، حيث أصبحت التهديدات اليوم كبيرة وعالمية ومتزايدة في الفضاء الرقمي". وأشارت الفنلندية، المسؤولة عن السيادة التقنية والأمن السيبراني، إلى أمثلة تشمل الجريمة المنظمة القوية، الشبكات الإرهابية، التهديدات الهجينة، والهجمات على البنية التحتية الحيوية، التي غالبًا ما تدعمها جهات حكومية معادية. وأضافت أن 64% من الأوروبيين يشعرون بالقلق حيال الأمن، ويترقبون تحركًا حاسمًا من الاتحاد الأوروبي.
استراتيجية تركز على الوقاية والاكتشاف المبكر تأتي استراتيجية "بروتيكت إيه يو" (ProtectEU) كاستجابة من المفوضية الأوروبية، مع التركيز على الأمن الداخلي بعد أن سبق لها توضيح خطط تعزيز القدرات الدفاعية. تعتمد الاستراتيجيةعلى الوقاية والكشف المبكر من خلال تحليلات دورية للمخاطر داخل الاتحاد، وتكثيف تبادل البيانات، بما في ذلك المعلومات الاستخباراتية بين الدول الأعضاء.
كما تهدف إلى جعل الدول الأعضاء أكثر مقاومة للتهديدات الهجينة، مثل الهجمات السيبرانية التي قد تشل المستشفيات أو شبكات الكهرباء. ولتحقيق ذلك، ستُشدد حماية البنية التحتية الحيوية بإجراءات أمنية متطورة، مع وضع لوائح جديدة لضمان الأمن الرقمي. وأوضحت الوثيقة أن أخطر الهجمات الهجينة على الأمن والديمقراطية في أوروبا نجمت عن المعلومات المضللة والأنشطة غير القانونية عبر الإنترنت، ما دفع الاتحاد للتعهد بتطبيق صارم للقوانين الحالية، مثل قانون الخدمات الرقمية.
تعزيز دور "يوروبول" و"فرونتكس" في سياق مكافحة الجريمة، يخطط الاتحاد لتوسيع قوة وكالة "فرونتكس" لحماية الحدود الخارجية من 10,000 إلى 30,000 موظف، وتعزيز هيئة "يوروبول" بشكل كبير. وأكد مفوض الشؤون الداخلية ماغنوس برونر أمام البرلمان الأوروبي أن خطة تشريعية ستُقدم في 2026 لتحويل "يوروبول" إلى هيئة شرطة تنفيذية، مع تعزيز قدراتها التكنولوجية لدعم أجهزة إنفاذ القانون الوطنية، التي تستفيد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية