كتب - سيد متولي
يثق مرضى السكري حول العالم بالمحليات الصناعية على نطاق واسع للتحكم في السعرات الحرارية ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، إلا أنها قد تخدع الدماغ بشكل غير مباشر لتدفعه إلى تناول المزيد من الطعام، ما يساهم في السمنة بدلاً من الوقاية منها.
وحللت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Metabolism، أجراها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، 75 مشاركًا بأوزان مختلفة، وسُجلت استجاباتهم بعد تناول الماء، أو مشروب محلى بالسكرالوز، أو مشروب محلى بالسكر في ثلاث مناسبات منفصلة، بحسب تايمز أوف إنديا.
ووجدت الدراسة أن المُحلي الصناعي السكرالوز يُؤثر على منطقة الدماغ المسؤولة عن التحكم في الجوع، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
والمُحليات الصناعية هي بدائل للسكر تُوفر حلاوةً بدون السعرات الحرارية أو العناصر الغذائية الموجودة في السكريات الطبيعية، وتوجد في بعض الأطعمة والمشروبات.
ويمكن أن يُفاقم السكر المُضاف مشاكل السمنة، إذ يزيد من استهلاك السعرات الحرارية، تُوصي جمعية القلب الأمريكية الرجال بتناول 9 ملاعق صغيرة من السكر المُضاف يوميًا، والنساء بتناول 6 ملاعق صغيرة.
والمُحليات الصناعية، التي تُعتبر أحلى بكثير من السكر منخفضة السعرات الحرارية، هي بدائل فعّالة للسكر، إذ تُعدّ مُساعدةً في التحكم في زيادة الوزن وضبط مستوى السكر في الدم.
والسكرالوز، المعروف باسم سبلندا، والموجود في المشروبات الغازية الخالية من السكر، والمخبوزات، والعلكة، هو أحلى من السكر بـ 600 مرة، وهو خالٍ من السعرات الحرارية، ومع ذلك، ووفقًا لهذه الدراسة الجديدة، له بعض الآثار الجانبية الخفية على وظائف الدماغ.
كيف يستجيب دماغك للسكرالوز؟
في حين وجدت دراسات سابقة صلة بين المُحليات الخالية من السعرات الحرارية والسمنة، إلا أن الآلية الدقيقة لكيفية تأثيرها على الدماغ والجوع لدى البشر لم تُحلل على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي