تسبّبت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب في هبوط الأسواق المالية ونفير عام على أعلى المستويات السياسية في العالم، لكن الأمريكيين أيضا لن يسلموا من شرّها، مع ارتفاع متوقّع في أسعار منتجات عدّة، من كوب القهوة إلى هاتف "آي فون".
أثار الجمارك ستضرب الأمريكيين خصوصا وفي تصريح للصحافة أمس الخميس (الثالث من أبريل/ نيسان 2025)، أكّد ترامب أن الرسوم الجمركية ستجعل الولايات المتحدة أكثر ثراء.
لكن هذه الضرائب التي يدفعها في المقام الأول المستوردون الأمريكيون ستؤدّي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات على الأرجح، في قت يشتكي الأمريكيون من تراجع قدرتهم الشرائية.
فالولايات المتحدة تستورد جزءا كبيرا من الفواكه والخضار الطازجة التي تستهلكها، بحسب أرقام وزارة الزراعة. ويأتي جزء كبير منها من كندا والمكسيك، وهما بلدان لم يتأثّرا مباشرة بالرسوم الجمركية المعلنة الأربعاء لكنّهما يواجهان أيضا رسوما إضافية.
وقد تتأثّر واردات الموز من غواتيمالا والإكوادور وكوستاريكا التي ستطبّق عليها رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% اعتبارا من الخامس من نيسان/أبريل.
أما البنّ الذي يستورد حوالى 80% منه بحسب أرقام وزارة الزراعة، فمن المتوقّع أن يزداد سعره أيضا، بعد فرض زيادة بنسبة 10% على وارداته من البرازيل وكولومبيا.
وستشمل واردات زيت الزيتون والكحول من إيطاليا وإسبانيا واليونان برسوم جديدة مقدارها 20% تفرض على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من التاسع من أبريل/ نيسان.
وسيخضع أرز الياسمين التايلاندي لرسوم بنسبة 36%، في مقابل 26% لأرز البسمتي والقريدس من الهند.
قطاع التكنولوجيا سيتأثر أيضا ولن يسلم قطاع التكنولوجيا بدوره من تداعيات قرارات الإدارة الأمريكية، إذ إن الكثير من منتجاته تصنّع أو تجمّع قطعها في الهند والصين. ورغم التدابير المتّخذة لتوسيع سلسلة الإمدادات، ما زالت "آبل" تصنع الجزء الأكبر من هواتف "آي فون" في الصين بالتعاون مع مزوّدها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية