في ظل الانشغالات الحياتية المتسارعة، يتساءل البعض عن حكم ترك صلاة الجمعة، خاصة ممن تغيبوا عنها عمدًا أو لأعذار غير شرعية وقد أكّد العلماء والفقهاء في العالم الإسلامي أن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل ذكر، تتوافر فيه شروط الوجوب، ولا يجوز التهاون بها دون عذر شرعي معتبر.
حكم ترك صلاة الجمعة عمدًا أجمع جمهور العلماء من المذاهب الأربعة على أن ترك صلاة الجمعة عمدًا من الكبائر، وقد وردت في ذلك نصوص شرعية شديدة التحذير، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين" [رواه مسلم].
ويؤكد هذا الحديث على أن ترك الجمعة دون عذر يؤدي إلى قسوة في القلب وحرمان من الهداية، وهو ما يُعرف بختم القلب، أي الانصراف عن نور الإيمان تدريجيًا.
الأعذار التي تُبيح ترك الجمعة رغم شدة الوعيد، فإن الشريعة الإسلامية رحيمة وراعت أحوال المكلفين، وأباحت ترك الجمعة عند وجود أعذار شرعية، مثل:
المرض الشديد
السفر الذي تتوفر فيه شروط الرخصة
الخوف من ضرر جسدي أو مالي
الأمطار الشديدة أو ظروف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية