حظرت روسيا مؤسسة إلتون جون لمكافحة الإيدز، متهمة إياها باتخاذ موقف سلبي تجاه دول مثل روسيا، وزعمت أنّ المؤسسة الخيرية تقوّض "القيم الروحية والأخلاقية التقليدية".
وقال المدعي العام الروسي إن الحظر ينطبق تحديداً على منظمتين غير حكوميتين، إحداهما مسجلة في الولايات المتحدة والأخرى في بريطانيا، وكلاهما تسميان مؤسسة إلتون جون لمكافحة الإيدز.
"عندما يتعاون موسيقي مع مروجي الديمقراطية، فإنك تحصل على دعاية. وإذا كان إلتون جون يعزف على البيانو، فهذه ليست مجرد دعاية معادية لروسيا"، كما قال مكتب المدعي العام الروسي في بيان على قناته الرسمية على تطبيق تلغرام.
وأضاف البيان أنّ المنظمات غير الحكومية تشارك بنشاط في حملة إعلامية ينظمها "الغرب الجماعي لتشويه سمعة القيم التقليدية وتصعيد التوترات الاجتماعية".
واشتكى مكتب المدعي العام في بيان منفصل على موقعه الإلكتروني من ترويج المؤسسة لـ"العلاقات الجنسية غير التقليدية، ونماذج الأسرة الغربية، وتغيير الجنس".
ومن دون ذكر أمثلة، اتهم البيان المؤسسة بالمشاركة في ما أسماه حملة غربية "لتشويه سمعة روسيا" بسبب حربها في أوكرانيا، وهو ما وصفه المدعي العام بـ"عملية عسكرية خاصة".
وقالت مؤسسة إلتون جون للإيدز إنها "محطمة" بسبب القرار، وأشارت أنّه سيمنعها من توفير الرعاية المنقذة للحياة للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في روسيا.
وقالت في بيان لها: "على مدى أكثر من عقدين من الزمن، عملنا بالتعاون مع شركاء فيدراليين وغير حكوميين في روسيا لتزويد مئات الآلاف من الأشخاص بخدمات حيوية لفيروس نقص.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز