أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار الأسعار والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ما يدفع البنك المركزي لاعتماد موقف الانتظار والترقب قبل اتخاذ أي خطوات إضافية بشأن أسعار الفائدة.
وخلال خطاب ألقاه أمام صحافيي الأعمال في أرلينغتون بولاية فرجينيا، قال باول إن التوقعات الاقتصادية أصبحت "غير مؤكدة للغاية" في أعقاب إعلان الرئيس ترامب موجة جديدة من الرسوم المتبادلة، مؤكدًا أن البنك لن يُقدم على أي تغييرات في السياسة النقدية ما لم تتضح الآثار بشكل أكبر.
وأضاف باول أن تلك الرسوم التي وصفها بأنها "أكبر بكثير من المتوقع"، من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، مشيرًا إلى أن حجم ومدى تأثيرها لا يزال غير واضح حتى اللحظة.
رغم ذلك، أكد باول أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في وضع قوي خصوصًا في ظل استمرار متانة سوق العمل.
العدو الأول للفيدرالي وفي حين تترقب الأسواق مجموعة من تخفيضات الفائدة تبدأ من يونيو/حزيران يحرص الفيدرالي على الالتزام بهدفه الأساسي وهو استقرار الأسعار.
وأوضح باول أن "واجبنا هو الحفاظ على استقرار توقعات التضخم على المدى الطويل"، مشددًا على أن البنك المركزي لن يتهاون مع أي مؤشرات قد تدل على تحول التضخم المؤقت إلى تضخم مستمر.
تأتي هذه التصريحات بعد فترة قصيرة من مطالبة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط