(CNN) -- أدلى كل من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ونائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، الخميس، بتصريحات حول حالة البلاد في ظل ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، وانتقدا تصرفات الإدارة الأخيرة.وانتقد أوباما، الذي سبق ولاية ترامب الأولى، بشدة جهود ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وقمع الهجرة والمعارضة، وترهيب وسائل الإعلام والمؤسسة القضائية.وقال أوباما خلال لقاء في كلية هاميلتون: "هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها علنًا منذ فترة، لقد كنت أراقب الوضع لبعض الوقت".وأضاف: "تخيلوا لو أنني فعلت أيًا من هذا، من غير المعقول أن الأطراف نفسها التي تلتزم الصمت الآن كانت ستتسامح مع سلوك كهذا مني، أو من مجموعةٍ كبيرة من أسلافي".وأضاف أوباما أنه لا يعتقد أن إعلان ترامب الجديد عن الرسوم الجمركية "سيكون مفيدًا لأمريكا"، ومع ذلك، قال إنه "قلق أكثر" مما وصفه بـ"انتهاك البيت الأبيض للحقوق". وقال أوباما أمام حشد من الطلاب: "أنا قلق للغاية بشأن الحكومة الفيدرالية التي تهدد الجامعات إذا لم تتخلَّ عن الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير". وأضاف: "فكرة أن البيت الأبيض يمكن أن يقول لشركات المحاماة: إذا كنتم تمثلون أطرافا لا نحبها، فسنسحب جميع أعمالنا أو نمنعكم من تمثيل الناس بفعالية، هذا النوع من السلوك يتعارض مع الميثاق الأساسي الذي نتمسك به كأمريكيين".وكان أوباما حذر سابقًا من المخاطر التي تواجه أمريكا إذا أُعيد انتخاب ترامب، أثناء حملته الانتخابية لصالح هاريس خلال المرحلة الأخيرة من السباق الرئاسي لعام 2024. وقال الرئيس السابق آنذاك: "مجرد أن ترامب يتصرف بحماقة، لا يعني أن رئاسته لن تكون خطيرة".في تصريحات منفصلة، قالت هاريس، الخميس، إن تحركات ترامب منذ عودته إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية