في ليلة شهدت نهاية عقدة استمرت قرابة الأربع سنوات، تمكن فريق النصر من تحقيق فوز ثمين ومثير على غريمه التقليدي الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف وذلك في الجولة السادسة والعشرين من منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين.
المباراة التي أقيمت على أرض "المملكة أرينا" وأمام جماهير الزعيم، لم تكن مجرد ثلاث نقاط في سباق المنافسة على اللقب، بل كانت بمثابة صرخة مدوية هزت عرش الهلال على ملعبه، وأثارت تساؤلات حول فقدان الفريق لهيبته التي طالما عرف بها على أرضه.
تذبذب الأداء: الهلال بين التألق خارج الديار والمعاناة على أرضه على الرغم من تصدر الهلال لجدول ترتيب الدوري الخاص بالمباريات (خارج أرضه) بفارق الأهداف عن النصر والاتفاق، وبفارق النقاط عن الاتحاد، إلا أنه وبالحسابات الحالية، يبدو الهلال وكأنه فريق آخر عندما يلعب أمام جماهيره.
الفريق يعاني بشكل ملحوظ داخل "المملكة أرينا"، حيث يتأخر بفارق ست نقاط كاملة عن حامل اللقب الاتحاد في ترتيب مباريات الفريقين على أرضهم.
الأرقام تتحدث بوضوح عن التراجع الكبير في أداء الهلال على ملعبه. الفريق خسر مباراتين وتعادل في واحدة أخرى، ليفقد بذلك ثماني نقاط ثمينة كانت كفيلة بوضعه في صدارة الترتيب بفارق مريح.
"المملكة أرينا": هل فقدت قوتها؟ هذا الفقدان للنقاط على أرضه يثير علامات استفهام كبيرة حول الأسباب الكامنة وراء هذا التذبذب في المستوى. فمن المعروف أن الفرق الكبيرة تسعى دائمًا لتحويل ملاعبها إلى حصون يصعب اختراقها، ومسرح لتحقيق الانتصارات المتتالية، مما يضفي على الملعب هيبة تخشى الفرق المنافسة الاقتراب منها. لكن ما يحدث مع الهلال في "المملكة أرينا" هذا الموسم يجعله يبدو فريقًا مستباحًا بشكل كامل.
المقارنة مع أداء المنافسين على ملاعبهم تزيد من حدة التساؤلات حول وضع الهلال. فالنادي الذي لم يخسر أي مباراة على ملعبه هذا الموسم هو الاتحاد،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت