ما رأيك في فكرة لا تصادف في كل نفس هوىً؟ أصناف النفوس في هذه المسألة لها مذاهب شتى. هذا يراها لا تخلو من الاستفزاز. ذاك يصرخ: هل لديك شيء غير جلد الذات؟ ذلك رصين، يهمس لك: لا تهدر وقتك في طحن الريح، فحال العالم العربي لا تتوافر فيها شروط الحلول العلمية، فهل لك في السحر أو في معجزة؟ فإذا استدرتَ إلى باطنك، سمعتَ صوتاً هاتفاً: «عبثٌ كلها الحلول فما أعجب إلاّ من راغبٍ في ازديادِ».
ألم يكن من الحكمة اقتحام القضية مباشرةً اجتناباً لمزالق اختلاف المآرب والمشارب؟ السؤال: هل الأوضاع العربية حالة مَرَضية، ونحن خارج فلك علاجها ضائعون؟ أليس ضرباً من المزاح أن دولاً في الخريطة العربية لها نظريّاً مكانة افتراضية في موازين الجغرافيا السياسية والاستراتيجية، لكنها بنفخة تطير هباءً، بينما الخبراء تظل تعتريهم استمرارية الأحلام بما ستحدثه الحداثة من تحولات في الحياة العربية في هذا القرن؟
جلّ العالم العربي يفكّر في الشأن العام وقضاياه على طريقة القرون الماضية: «كل طائر معلّق من عرقوبه»: التعليم وظيفته إصدار الشهادات في نهاية المطاف. الشعر يزدهر بمفرده. المحسوبون على الفن، يظلون يتحدثون باسم الفن،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية