دفعت السعودية تحالف أوبك+ إلى اعتماد زيادة كبيرة في إنتاج النفط، في خطوة مفاجئة ردًا على تجاوز بعض الدول الأعضاء لحصص الخفض المتفق عليها، وعلى رأسها قازاخستان والعراق، بحسب وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة على المباحثات.
زيادة ثلاثية تتحدى السوق
جاء القرار في وقت تراجعت فيه أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021، ليمثل تحولًا واضحًا في نهج السعودية، التي كانت من أشد المدافعين عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار، خلال آخر 5 سنوات، لا سيما أن ميزانية المملكة تتطلب سعرًا يقارب 90 دولارًا للبرميل.
ويقضي القرار الذي اتُخذ هذا الأسبوع، بزيادة إنتاج التحالف بنحو 411,000 برميل يوميًا بدءًا من مايو/ أيار، أي ما يعادل نحو 0.4% من الإمدادات العالمية، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف على الكمية التي أُعلن عنها سابقًا.
وكان تحالف أوبك+ قد قرر الشهر الماضي زيادة الإنتاج بشكل متواضع بنحو 130,000 برميل يوميًا بدءًا من أبريل/ نيسان، في رسالة تحذيرية للدول غير الملتزمة، لكن استمرار تجاوز الحصص دفع الرياض إلى التصعيد.
أبعاد سياسية محتملة للقرار
تأتي هذه التحركات في وقت هوت فيه أسعار النفط يوم الجمعة بنسبة 8% لتتراجع إلى ما دون 65 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 2021، تحت ضغط الرسوم الجمركية الأميركية، والرد الصيني عليها، وقرار أوبك+ بتسريع وتيرة الزيادة في الإنتاج.
ويتوقع ألا تتوقف زيادة الإنتاج حتى في حالة تراجع الأسعار إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل، في مؤشر على جدية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط