هبطت أسهم شركة «أبل» بشكل حاد في تعاملات نهاية الأسبوع بنحو 7.3%، عند 188.38 دولار بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن فرض رسوم جمركية جديدة صارمة على أكثر من 180 دولة.
وجاء انخفاض أسهم التكنولوجيا وسط موجة بيع واسعة النطاق في السوق، مدفوعة بمخاوف من حرب تجارية عالمية.
وتمثلت الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة، وبنسبة 20% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب رسوم بـ34% على الواردات من الصين، وهما أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تؤثر هذه الإجراءات الشاملة بشكل كبير على سلسلة توريد «أبل» التي لا تزال تتركز بشكل كبير في الصين.
ورغم المساعي الأخيرة لتنويع مصادر الدخل، لا يزال نحو 90% من أجهزة «آيفون» تُجمّع في الصين، ما يجعل أبل عرضة بشكل خاص للرسوم الجمركية الجديدة البالغة 34% على الواردات الصينية، والتي تُضاف إلى الرسوم الجمركية الحالية البالغة 20%.
وخلال العام الجاري، شهد سعر سهم «أبل» ارتفاعاً ملحوظاً، وبلغ مستويات قياسية جديدة، حيث سجل السهم في فبراير 2025، قفزة كبيرة مقارنة بنهاية 2024، ليصل إلى حوالي 250 دولاراً أميركياً للسهم الواحد.
وترافق ذلك الارتفاع مع إعلان الشركة عن خططها لتوسيع محفظتها من المنتجات والخدمات في أسواق آسيوية وإفريقية جديدة خلال العام الجاري.
«وول ستريت»
هوت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسة الثلاثة في ختام تعاملات أمس الجمعة، حيث هبط المؤشر «داو جونز الصناعي» بنهاية تداول أمس بواقع 2237.52 نقطة، أو بـ5.52% إلى مستوى 38314.49 نقطة، وتراجع المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 322.72 نقطة، أو 5.95% إلى مستويات 5073.8 نقطة، كما انخفض مؤشر «ناسداك» المجمع نحو 962.82 نقطة، أو 5.8% إلى مستويات 15587.79 نقطة.
أججت تداعيات الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب المخاوف من ركود عالمي، ما كلف الشركات الأميركية تريليونات الدولارات، وانخفضت المؤشرات بوتيرة هي الأقوى منذ الجائحة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس
