كتب الدكتور أيمن ابو هنيه رئيس كتلة حزب عزم النيابية:
في عالم يشهد تحديات متزايدة وتطورات جيوسياسية معقده يبرز الجيش العربي الأردني المصطفوي وجهاز المخابرات العامة والاجهزة الأمنية كدعائم أساسية في حماية الوطن والحفاظ على كرامته. تلعب هاتان المؤسستان دورًا حاسمًا في توفير الأمان والاستقرار لا سيما في ظل التحديات الإقليمية التي تستهدف الأمن والسلام في المنطقة
الجيش الأردني درع الوطن ورمزًا للتضحية والبطولة حيث يتميز بتنظيمه العالي والتدريب الدؤوب الذي يجعله قادرًا على مواجهة أي تهديد مهما كانت حدته. فقد أثبت الجيش مرارًا وتكرارًا قدرته على الحفاظ على أمن الوطن من كل شر سواء في مواجهة التحديات الداخلية أو في تأمين الحدود من كل شر و ضد محاولات التجاوزات والتدخلات الخارجية مثل حربه الأخيرة على تجارة المخدرات وعلى كل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار الوطن والمواطن
إن جهود هذا الجيش تنطلق من إيمان راسخ بأهمية الوطن وحماية كل جزء منه مما جعله شريكًا لا يتجزأ في تعزيز الاستقرار الإقليمي
على مر التاريخ الحديث تميز الجيش الأردني بمواقف بطولية وإقدامات جسيمة في الدفاع عن الوطن وحماية كرامته. إن البطولات التي تُروى عن الأبطال من الجنود والضباط ليست مجرد حكايات بل هي شهادة حية على التزامهم الثابت بالواجب الوطني وحبهم العميق للوطن. كذلك يعمل جهاز المخابرات دون كلل أو ملل مكرسًا جهوده لمنع أي محاولة لزعزعة استقرار الدولة مما يؤكد أن الأمان الوطني يعتمد على تنسيق فعّال بين مختلف الأجهزة الأمنية.
إن الأعين الساهرة في جهاز المخابرات الأردني الذي يعمل في الخفاء ولكنه يلعب دورًا لا يقل أهمية عن الجيش في حماية الدولة. فهو يقوم برصد التهديدات والتقاط المعلومات الحيوية التي تساعد في اتخاذ القرارات السريعة والفعّالة للحفاظ على الأمن القومي. إن دقة المعلومات والسرية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية