يسعى معظم الناس إلى عيش حياة هادئة وطبيعية، بعيدًا عن المشاكل والضغوطات المختلفة، لكن "الحياة العادية" قد تمثل رعبا لبعض الأشخاص، وهو ما يعرف برهاب الكوينوفوبيا.
ويعانى المصابون من هذا الرهاب، وفقا لموقع "Very well mind" بخوف شديد يصل إلى درجة الرعب، من أن يكونوا مجرد أشخاص عاديين، غير مميزين بشى محدد أو غير مؤثرين في حياة من حولهم.
ما هو رهاب الكوينوفوبيا؟
ويعد رهاب الكوينوفوبيا (Koinophobia) هو الخوف من أن يكون الشخص عاديًا أومتوسطًا، وأن يعيش حياة عادية تفتقر إلى الأهمية والمعنى، وعلى الرغم من أن مصطلحات "متوسط" و "عادي" هي مصطلحات نسبية، وربما نكون جميعًا متوسطي الأداء أو أقل من المتوسط في شيء ما مقارنة بشىء أخر، لكن المصاب بالكوينوفوبيا يشعر بالخوف الشديد من فكرة "العادية".
أسباب الإصابة برهاب الكوينوفوبيا
لا يعد رهاب الكوينوفوبيا إضطرابا نفسيا في حد ذاته، مثل اضطراب القلق العام أو اضطراب القلق الاجتماعي رغم ذلك يعانى الكثيرين من الخوف من العادية أو "الخوف من الرداءة".
ولا يوجد سبب محدد لرهاب الكوينوفوبيا، ولكنه قد ينبع من الرغبة في ترك إرث أو أثر دائم على العالم، وأحيانا يمر كثير من الناس بأزمات وجودية تدفعهم الرغبة في أن يخلد ذكراهم بعد وفاتهم، كذلك يخشى من يعانون من تدني تقدير الذات أن يكونوا عاديين، إذا ارتبط تقديرهم لذاتهم بمهارة معينة، و قد يكون ذلك وسيلةً للتعويض عن انعدام الأمن والشعور بفخر المحيطين بهم.
دور وسائل التواصل الإجتماعى في تزايد رهاب الكوينوفوبيا
تتيح وسائل التواصل الاجتماعي فرصةً لعرض رؤية مختارة للشخص عن حياته، ويكتفي الكثيرون بنشر لمحات من كل ما يقومون به من أعمال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع