بلال حسن التل ها نحن قد ودعنا شهر رمضان بعد ان أفرغه البعض من معانيه السامية، وبدلا من ان يكون شهرا للعبادة والتقشف والاحساس بالفقراء واصحاب الحاجات، صار عند شريحة واسعة يتصدرها سياسيون متسلقون إلى شهر لهدر النعمة وللسفه والاسراف، والنفاق الاجتماعي، والتكاذب السياسي. من خلال الولائم المصلحية التي انزلق اليها حتى سفراء دول تقتل المسلمين على الهوية في بلادها كما أنزلقت اليها شخصيات وشركات وأحزاب، استخدمت الولائم في رمضان للدعاية، ولتوهم القوة والانتشار، عندما حشدت في ولائمها، جموعا غفيرة ليس بينها رابط فكري او اجتماعي او ?نظيمي، وهي جموع لو دعي شخوصها الى لقاء حزبي، او نشاط فكري جاد لما حضرت اغلبيتهم الساحقة، فقد صار لدينا ساسة تجمعهم موائد الطعام وهدر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية