فايز الفايز أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن واحدة من أوسع الحملات الجمركية، حيث فرض فيها رسوما جمركية على أكثر من 200 دولة حول العالم بنسبة تراوحت ما بين 10% 49%.
واعتبر ترامب هذه الخطوة يوم تحرير الاقتصاد الأميركي معلنا أنها ستعيد ولادة الصناعة الوطنية وتضع حداً لما وصفه بنهب أميركا من قبل دول صديقة وعدوة ولهذا سيتأثر عالمنا العربي من هذه الرسوم وقد يكون من شأنها انعكاسات خطيرة على الميزان التجاري، خصوصا الأردن الذي يصدر ما قيمته ملياراً ونصف المليار إلى أميركا، فنحن هنا نقف على حبل هزاز وقد نشهد حرباً شعواء فالمنتجات الأردنية من كافة الأصناف يتم تصديرها إلى أميركا، خصوصا قطاع الألبسة الذي تنتجه شركات الألبسة في مدينة العقبة وغيرها من المدن.
ترامب يقول إن هذه الخطوة تهدف لحماية الاقتصاد الأميركي واستعادة مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول التي تفرض ضرائب على المنتجات الأميركية، مدعيا أن العقود قد نهبت من أميركا وهناك دول استفادت من الميزان التجاري لصالحها ولكن القضية بدأت واضحة الملامح حيث أن ترامب يريد إخضاع العالم كله لسيطرته وكأنه مصارع ضخم يكسر أيدي اللاعبين ليرى كيف ينتصر عليهم وهذا الرئيس الاستثنائي سوف يدرك عاجلا أو آجلا أن بضاعته ستبور فها هي الصين سارعت على الفور لمعاقبة ترامب دون تأخير.
ومن المفارقة أن تأتي دول عربية ملاتها المالية ضخمة جدا تصنف معظمها في خانة 10% من الضرائب الجمركية، بينما جاء الأردن في خانة 20% والجزائر 30% والعراق 30% وسوريا 41%.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية