بحث رئيسا أركان فرنسا وبريطانيا في كييف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدعم وقوة الطمأنة للحليف الأوكراني، في وقت خيّم فيه الحداد على أوكرانيا بعد واحدة من أكثر الضربات دموية هذا العام، حيث قُتل 18 شخصاً بينهم تسعة أطفال في هجوم صاروخي روسي على مدينة كريفي ريه. وبينما ساد الغضب في أوساط الأوكرانيين، انتقد الرئيس زيلينسكي ما وصفه بـ«ردّ ضعيف» من السفارة الأمريكية لعدم تحميل موسكو المسؤولية، عن الهجوم.
والتقى زيلينسكي في كييف أمس السبت، رئيسي أركان فرنسا، ورحّب الرئيس الأوكراني بـ«التقدم الملموس» بشأن نشر قوة أوروبية على أراضي بلاده إذا ما تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وذلك غداة زيارة رئيس أركان الجيش الفرنسي ونظيره البريطاني إلى كييف.
وقال زيلينسكي «ثمة تقدم ملموس وتفاصيل أوّلية بشأن كيفية نشر قوة أمنية شريكة»، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتقترح فرنسا وبريطانيا نشر قوة تشارك بها دول أوروبية في أوكرانيا لضمان منع استئناف الحرب بمجرد تطبيق وقف إطلاق النار.
من جانبه، أكد رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار أنه أجرى مع نظيره البريطاني الأدميرال توني راداكين محادثات حول إرسال «قوة طمأنة» إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف الحرب.
وكتب في منشور على إكس «معاً، نرغب في ضمان سلام دائم ومتين في أوكرانيا، وهو شرط أساسي لأمن القارة الأوروبية».
وأجرى رئيسا الأركان الفرنسي والبريطاني أيضاً محادثات مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، ووزير الدفاع رستم عمروف. وقال عمروف على فيسبوك إن «الهدف الرئيسي من الزيارة كان انخراط الشركاء بوضع ترتيبات أمنية في أوكرانيا بعد انتهاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية