* عندما تسخِّر السعوديَّة كافَّة الإمكانات، وتسعي لتوفير الرَّاحة والسَّكينة لقاصدي بيت الله الحرام، لأداء فريضة العُمرة، وتبذل جهودها على جميع الأصعدة والمستويات؛ لأجل تحقيق الأهداف العُليا من أداء هذه الفريضة؛ فإنَّها بذلك قد أدَّت واجبها، وأقامته على خير قيام.
* وهذا الواجب لا يكتسب أحقيَّته بالمنِّ والأذى؛ فقد رأى العالم أجمع، ما يقوم به رجال الأمن؛ فضلًا عن الجهات الأُخْرى، من أعمال جليلة، هي محل فخر للمسلمين، قبل أنْ تكون محل فخر واعتزاز للسعوديِّين والسعوديَّات على حدٍّ سواءٍ.
* يظن البعض -وهم قلَّة قليلة- أنَّ تعامل السعوديِّ مع المعتمرِين بالخُلق الحَسَن، والدَّماثة المقرونة بالكلمة الطَّيبة، وما يصحبها من استضافة وضيافة، وسخاء وكرم؛ إنَّما هو سطوة سلطة، فمَن كان يظنُّ هذا الظنَّ الواهي؛ فعليه أنْ يراجع أفهامه، ويصحح نواياه، فما يقوم به السعوديُّون مرهونٌ بما يتمتَّع به السعوديُّ من صفات أخلاقيَّة تنمُّ على شخصيَّة إسلاميَّة، وتربية قوامها النشأة الأُولَى؛ حينما يقترن أداء الواجب مع حبِّ العطاء.
* قال عبدالله بن عمر: «........
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة