بات فريق نيوم على بعد أربع خطوات فقط من بلوغ دوري المحترفين السعودي، في ظل مسيرة ناجحة بدوري الدرجة الأولى، حقق من خلالها فوزاً جديداً على الطائي 3/1 ليبتعد بفارق «10» نقاط عن أقرب منافسيه على الصعود وهما النجمة والحزم.
ويحتاج نيوم حسابياً إلى الفوز في أربع مباريات ليس لضمان التأهل فحسب، بل لحصد درع دوري الدرجة الأولى حيث تبقت 7 جولات.
ورفع نيوم رصيده إلى 60 نقطة من 27 مباراة بمعدل يفوق نقطتين عن كل مباراة، وهو معدل عالٍ يعكس حجم العمل والقيمة الفنية بهذا الفريق الذي يمثل الصعود لدوري المحترفين هدفاً رئيسياً لهذا الموسم، مع خطط بعيدة المدى أن يكون ضمن الأبطال في كرة القدم السعودية، وينافس كبار الأندية فيها.
ومنذ أن استحوذت شركة «نيوم» على النادي الواقع في منطقة تبوك، والذي كان يعرف سابقاً باسم «الصقور» تبدل حال هذا النادي، ونهض الكثير من ألعابه وفي مقدمتها كرة القدم بعد أن ظل سنوات يترنح بين دوري الأولى والثانية وحتى الثالثة.
ولعل النجاحات التي حققها فريق القادسية بعد أن استحوذت عليه «أرامكو السعودية»، أعطت مؤشراً إيجابياً على نجاح خطوات الخصخصة في تطوير الأندية والنهوض بها، مع وجود اختلاف في الإرث والمنجز بالنسبة للقادسية عن غيره من الأندية التي تم الاستحواذ عليها بالكامل مثل نيوم والدرعية والعلا.
وكان نيوم ضم العديد من الأسماء البارزة في دوري المحترفين السعودي لدعم هذا الفريق، سواء من اللاعبين المحلين أو الأجانب.
ومع منع وجود الحارس الأجنبي في دوري الدرجة الأولى، تم التعاقد مع الحارس المخضرم مصطفى ملائكة، فيما تم تدعيم صفوف الفريق بلاعبين أجانب سواء عرب أو غير ذلك، حيث تقدم الأسماء المدافع المصري أحمد حجازي والبرازيلي رومارينهو وغيرهما من الأسماء التي كان لها صولات وجولات، لكن الصفقة الأكثر تأثيراً كانت بالتعاقد مع قائد كبير بحجم سلمان الفرج الذي رحل من الهلال بعد منجزات كثيرة حققها مع ناديه، وكذلك الحضور الدولي الكبير.
ولم يتم الاكتفاء بضم الفرج بل تم ضم أسماء محلية بارزة مثل محمد البريك الذي رافق الفرج سنوات بنفس الفريق والمنتخب، حيث تم عقد صفقات مؤثرة من نجوم الخبرة والشباب وبمبالغ مالية كبيرة، حيث كان أبرز الصفقات الشابة ضم اللاعب مهند آل سعد من الاتفاق قبل أن يرحل أخيراً إلى الاحتراف في الدوري الفرنسي.
وأيقنت إدارة نيوم أهمية أن يقود هذه المجموعة مدرب من أصحاب الخبرة والكفاءة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط