لا تزال إسرائيل تعتدي بوحشيةٍ لا تعرف الرحمة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مستفيدةً مما تظن أنه «شيك على بياض» من واشنطن باستمرار التقتيل، والتدمير، والتهجير القسري، والتشريد، وعزل القرى الفلسطينية عن محيطها. وقد استنكرت السعودية هذا المسلك الإسرائيلي الذميم، ورفضت اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير حُرمة المسجد الأقصى. ويبدو أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بات مقتنعاً بأنه لا سبيل لنجاته من تحقيقات الفساد، والغفلة التي أتاحت لحركة حماس شن هجوم 7 أكتوبر 2023، إلا بفتح مزيدٍ من الجبهات التي يقاتل فيها الجيش الإسرائيلي. فهو لا يكفُّ عن قصف سورية، ولبنان، وقطاع غزة، ويخطط لضرب إيران، ويشاغب تركيا بدعوى قوة نفوذها في سورية. صحيح أن هذه الدول لا حول لها ولا قوة على العتاد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ