حملت زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت والتي استمرت ثلاثة أيام التقت فيها المسؤولين اللبنانيين، 3 عناوين في مقدّمها اتفاق وقف إطلاق النار.
وشملت لقاءاتها إلى جانب رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب، قائد الجيش وحاكم مصرف لبنان ووزير المالية، بالإضافة إلى رئيس "حزب القوات اللبنانية".
أجواء إيجابية وفي حين لم تلجأ المبعوثة الأميركية إلى أي "تهديد أو وعيد" كما في تصريحاتها خلال زيارتها الأولى عندما رفعت سقفَ الشروط السياسية، نقلت مصادر رسمية لـ"العربية.نت والحدث.نت" أن أجواءً إيجابية خيّمت على لقاءاتها، وأن النقاشات كانت متشّعبة ولم تقتصر فقط على الشقّ المتعلّق باتّفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وإنما طال عناوين اقتصادية وأمنية أخرى، على عكس الزيارة السابقة.
ففي العنوان السياسي المتعلّق باتّفاق وقف إطلاق النار، أفادت المصادر الرسمية "أنه كان هناك تشديد على وجوب استكمال الإجراءات لبسط سيطرة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي، مع التأكيد على أهمية الانسحاب الإسرائيلي، وضبط وإرساء الاستقرار، واستكمال الجيش للإجراءات التي يقوم بها لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل، والبحث أيضاً بملف إعادة الإعمار".
وقف الضربات الإسرائيلية كما لم يغب ملف الخروقات الإسرائيلية المتواصلة يومياً لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي طالت مرتين الضاحية الجنوبية لبيروت في أقل من أسبوع.
وفي الإطار، لفتت المصادر الرسمية إلى "أن الرؤساء الثلاثة بحثوا معها أهمية وقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة والتي تحصد مزيداً من الضحايا، بالتوازي مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمسة التي لا تزال القوات الإسرائيلية تحتلها".
فيما كانت المبعوثة الأميركية بحسب المصادر "متفهمة" للمطالب اللبنانية".
أما في ملف إعادة الاعمار، فأوضحت المصادر "أن أورتاغوس أكدت استعداد واشنطن لتقديم المساعدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية