أثمرت جهود المملكة -بشكل واضح- في تراجع نسبة البطالة بين المواطنين، إلى 7%، عبر تطبيق العديد من المبادرات والبرامج، بالتَّزامن مع فتح الباب على مصراعيه أمام المرأة للدخول بقوَّة في سوق العمل.
ووفقًا لهيئة الإحصاء، كشف صندوق تنمية الموارد البشريَّة في السعوديَّة، عن مساهمته في دعم توظيف 437 ألف مواطن ومواطنة، عبر برامج ومبادرات الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص، خلال عام 2024، بنسبة نمو بلغت 17%، مقارنةً بعام 2023.
وذكر الصندوق أنَّ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد، التي قدَّمها الصندوق خلال العام الماضي، بلغ مليوني مستفيد ومستفيدة، بنسبة نمو بلغت 5%، مقارنةً بعام 2023م.
وتجاوز عدد المنشآت المستفيدة من خدمات الصندوق خلال العام ذاته 179 ألف منشأة، في مختلف قطاعات سوق العمل بنسبة نمو وصلت إلى 49%، مقارنةً بعام 2023م، منها 95% منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر.
وحسب البيان، وصل إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال العام الماضي، إلى 7.5 مليارات ريال، بينما وصل مؤشِّر استدامة القوى الوطنيَّة في سوق العمل بعد عام من توظيفهم، أو انتهاء برامجهم نسبة 81%. وقال مدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني -في تصريح صحفيٍّ مؤخَّرًا- إنَّ تنامي أعداد المستفيدين، يأتي ضمن جهود الصندوق في تلبية متغيِّرات ومتطلَّبات سوق العمل، وتحسين كفاءته، وتطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد المهني الموجَّهة إلى الكوادر الوطنيَّة.
انخفاض البطالة نتيجة متوقَّعة
وجاء انخفاض البطالة نتيجة متوقَّعة وحتميَّة تتوافق مع جهود الإصلاح على جميع الأصعدة، وسجَّلت المملكة نهضةً اقتصاديَّةً غير مسبوقة، ساهمت في تحريك الاقتصاد بكل ضخامته وتنوُّعه وتعدُّده لتحل كثير من العوائق والموانع الاقتصاديَّة، وفي مقدِّمتها البطالة، وثبت أنَّ سوق العمل في المملكة قادر على استيعاب كافة الشباب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة