إدمان الأطفال والفتية الأجهزة والألعاب الذكية جداً خطِر وينتحي بالطفل إلى عوالم الإثارة والقتل وحمل الضغينة والبغضاء لبعضهم، خاصة إذا اشترك كل واحد منهم بفريق يجابه الآخر، والخاسر الأكبر العلاقات الاجتماعية بين الفتية ونمو الأطفال العقلي والنفسي، ناهيك عن الأضرار الصحية المرافقة لها من ضعف البصر والأضرار المرتبطة بالجلسة الخطأ، خاصة إذا ما تم تحميلها على الهواتف، وهنا تكمن الطامة الكبرى.
إدمان الألعاب الإلكترونية مضرّ بالكبار، فما بالك بالأطفال الذين لا يفقهون كثيراً قيمة الوقت ولا أضرار الانشغال بالملهيات، والدليل الأكبر ما أنتجته انشغالاتنا نحن الكبار بالهاتف. كانت حياتنا من غير هواتف في السكنات الداخلية متعة أحسسنا بقيمتها الحقيقية الآن بعد أن كوّنّا صداقات قوية بين الزميلات بالسكن، وأصبحن جزءاً لا يتجزأ من ذاكرتنا وحياتنا الشخصية، أما حالياً بتواجد الهواتف المسموحة تجد كل طالبة لا تعرف شيئاً عن جارتها بالغرفة الملاصقة لها بالسكن، فكلٌّ لاهيةٌ بحياتها الشخصية المحدودة العلاقات، وهذا يؤثر في تشكيل الشخصيات المستقبلية للطلبة بشكل سلبي للأسف، وكل جامعي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية