مؤلم منظر راكض المسافات الطويلة عندما يتعثر ويسقط قبل خط النهاية بأمتار. هذا ما حدث لمارين لوبان، زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف. مرشحة محتملة ذات حظ في دخول «الإليزيه» تصطادها العدالة في قضية التلاعب بأموال عامة. صدر عليها حكم بالسجن وتعرقلت فكرة خوضها الانتخابات. الاستئناف يحتاج وقتاً، والوقت ثمين في تنظيم حملة رئاسية.
ليست لوبان أول فرس فرنسية تكبو قبل خط النهاية. كان رئيس الوزراء الأسبق فرنسوا فيون قاب قوسين من الجلوس على كرسي الحكم. وقبل فترة وجيزة من الانتخابات تنشر صحيفة مشاغبة أنه منح زوجته مرتباً عن وظيفة وهمية لها كمساعدة برلمانية. حوكم وأدين وتبدد الحلم الكبير.
ساركوزي نفسه واجه تهمة تلقي خمسة ملايين يورو من القذافي استخدمها في الإنفاق على حملته للرئاسة. قطعت القضية احتمالات عودته للعمل السياسي رغم أنه كان في عز نشاطه. لم تنتهِ الملاحقات وهو يتنقل اليوم بسوار إلكتروني يرصد تحركاته.
كان ربيع 2011 مسرحاً لأكثر الوقائع إثارة. استفاق الفرنسيون على مشهد دومنيك شتراوس كان، مقيد اليدين والبوليس الأميركي يقتاده إلى المعتقل مثل أي مجرم. التهمة هي الاعتداء الجنسي على عاملة أفريقية في أحد فنادق نيويورك. والمتورط ليس أياً كان. وزير سابق للمالية ورئيس لصندوق النقد الدولي. يراهن عليه الحزب الاشتراكي لرئاسة الجمهورية الفرنسية. ذهب إلى السجن الأميركي بدل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط