تراجع الذهب عن مستوياته القياسية الأخيرة متأثراً بتشاؤم الأسواق الناجم عن سياسة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.سعر الذهببعد أن سجل الذهب سعراً قياسياً بلغ 3167 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي، شهدت الأسعار تراجعاً مع تزايد القلق بشأن التداعيات الاقتصادية العالمية لتلك الرسوم.ويواصل الذهب تلقي الدعم من التقلبات التجارية المستمرة، والغموض في المشهد الاقتصادي الكلي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.وارتفع الذهب بنسبة تقارب 18% منذ بداية العام، مواصلاً مكاسبه التي تحققت في عام 2024، مدعوماً بمشتريات قوية من البنوك المركزية، وتصاعد المخاطر الجيوسياسية، وزيادة الطلب في الأسواق الآسيوية.وعلى الرغم من كسر الذهب يوم الجمعة الماضية، لمستوى الدعم النفسي عند 3100 دولار، لا يزال المعدن الأصفر في طريقه لتحقيق المكسب الأسبوعي الخامس على التوالي.وتشمل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ضريبة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، مع معدلات أعلى على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين (34%)، والاتحاد الأوروبي (20%)، واليابان (24%).وأدت هذه الإجراءات إلى تعاظم المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتنامي احتمالات "الركود التضخمي"، وهو سيناريو لطالما شكّل بيئة داعمة لارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن طويل الأمد.ومن الناحية الفنية، يتداول الذهب في الإطار الزمني لأربع ساعات دون متوسطه المتحرك البسيط لـ9 أيام عند 3097 دولارا، مع وجود مقاومة محتملة عند الحد العلوي لخطوط بولينجر عند 3150 دولارا، ودعم قريب من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً عند 3048 دولارا.النفط الخامتراجعت أسعار النفط بشكل حاد يوم الخميس الماضي، مسجلة انخفاضاً بنسبة 5.3%، وواصلت الهبوط يوم الجمعة بنسبة 1.67% خلال التعاملات الصباحية.**media[2550562]**وجاء هذا التراجع نتيجة تطورين رئيسيين: أولاً، إعلان ترامب عن موجة جديدة من الرسوم الجمركية ما أثار المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، وثانياً قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع.وانخفضت الأسعار إلى ما دون 66 دولارا للبرميل، بعد أن قررت أوبك مضاعفة حجم الزيادة المخطط لها في الإنتاج، في خطوة تهدف، حسب مصادر مطلعة، إلى خفض الأسعار ومعاقبة الدول الأعضاء التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المتفق عليها.ومنذ تولي ترامب منصبه، تعرضت أسعار النفط لضغوط متباينة، حيث ساهمت العقوبات الأمريكية على دول مثل روسيا وإيران وفنزويلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية