يواجه عديدٌ من السعوديين هذه الأيام تحدياً صعباً لاستعادة إيقاع النوم الطبيعي بعد شهرٍ من السهر والاحتفالات خلال رمضان وعطلة العيد، فعقب أن اعتادت أجسادُهم على نمط حياة ليلي، تصبح العودة إلى الدوام والمدارس مهمة شاقة تتطلب صبراً وجهداً كبيرَيْن.
ولا يقتصر الأمر على مجرد تعديلٍ بسيطٍ في أوقات النوم، بل يتطلب تغييراً جذرياً يؤثر في الساعة البيولوجية للجسم، وهي نظامٌ داخلي معقّد يتحكم في عديدٍ من الوظائف الحيوية، مثل النوم والاستيقاظ، إفراز الهرمونات، وتنظيم درجة حرارة الجسم.
فخلال شهر رمضان، يميل كثيرون إلى السهر حتى وقت صلاة الفجر ثم النوم لساعات قليلة قبل التوجّه إلى العمل أو المدرسة، وهذا النمط يؤدي إلى تأخير الساعة البيولوجية، مما يجعل من الصعب العودة إلى النوم المبكّر بعد العيد.
ووفقاً لاستشاري التغذية وطب النوم، فإن العادات الاجتماعية المرتبطة بالعيد، مثل الزيارات العائلية والسهرات الممتدة حتى ساعات متأخرة، تزيد من صعوبة الالتزام بجدول نومٍ منتظمٍ؛ علاوة على ذلك، يلعب العامل النفسي دوراً مهماً في هذه المرحلة، حيث يشعر البعض بالحنين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق