هل يمكن أن يتسبب السكر في أعراض، تشبه أعراض الإدمان، و إن قررت قطعه بشكل مفاجئ تٌصاب بأعراض الانسحاب ؟ هذا ما حدث معي، حين قررت ان أقطع السكر نهائياً من نظامي الغذائي، بعد أن عرفت أنه السبب الرئيسي في إصابتي بالأرق و الخمول، على مدار عامين كاملين، بالإضافة لنوبات الصداع النصفي، التي كانت تزيد بشكل مطرد.
كانت كمية السكر، التي أضعها في كوب الشاي، موضع تندر معتاد من أصدقائي، الذين يقولون لي: عليك وضع الشاي في كوب من السكر. رغم ذلك لم أتوقع أن تكون مشكلات النوم، التي أعاني منها لها علاقة بكمية السكر، التي أتناولها، لكن عندما بحثت عن أسباب مشاكل النوم، وجدت ارتباطاً بين الإفراط في تناول السكر، وأعراض مثل الأرق و الاكتئاب و الخمول.
قررت التوقف عن تناول السكر نهائياً و على الفور، لكن الأعراض التي انتابتني بسبب قراري كانت تشبه كثيراً أعراض الانسحاب من الإدمان؛ صداع نصفي، وغثيان، وشعور بالاكتئاب لمدة أسبوعين، فهل يوجد فعلا ما يسمى بـ"إدمان السكر؟"
قصص مقترحة نهاية
يصف المصطلح الرغبة المتزايدة في المأكولات، التي تتمتع بمذاق حلو يعود لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات، ويقول الدكتور احمد قيراط، استشاري جراحة السمنة و المناظير في تونس، إن الدراسات متضاربة في وصف درجة إدمان السكر، فمنها ما يؤكد أنه حقيقي، و يصل لنفس درجة إدمان المخدرات، في حين تشبهه دراسات اخرى بإدمان التدخين، و دراسات أخرى تؤكد أنه إدمان لطعم السكر حلو المذاق فقط.
كم نتناول من السكر؟ توصي وزارة الصحة البريطانية بأن السكريات الحرة، وهي السكريات المضافة إلى الأطعمة أو المشروبات، والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في العسل والعصائر وعصائر الفاكهة والخضروات غير المحلاة، يجب ألا تشكل أكثر من 5 في المئة من الطاقة (السعرات الحرارية) التي نحصل عليها من الطعام والشراب كل يوم.
وهذا يعني ألا يتناول البالغون أكثر من 30 جراماً من السكريات الحرة يومياً، (أي ما يعادل تقريبا سبعة مكعبات سكر)، وألا يتناول الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات أكثر من 24 غراما من السكريات الحرة يومياً (6 مكعبات سكر). أما الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات فيجب ألا يتناولوا أكثر من 19 جراماً من السكريات الحرة يومياً (5 مكعبات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي