أكد مدير جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة، محمد آل صبيح، على الدور الجوهري والمكانة الرائدة التي تتمتع بها الجمعية منذ تأسيسها قبل خمسة عقود، مشدداً على أنها كانت ولا تزال المنصة الرئيسية التي تحتضن المثقفين والفنانين السعوديين، وعاملاً أساسياً في تشكيل وتطوير المشهد الثقافي والفني بالمملكة العربية السعودية.وأوضح آل صبيح أن الجمعية تنتهج في عملها مسارات متعددة ومتكاملة تغطي مجالات حيوية كالمسرح والسينما والفنون البصرية والموسيقى، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي متسقة تماماً مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج جودة الحياة الذي يسعى لتعزيز مساهمة القطاع الثقافي والفني في رفاهية المجتمع.**media[2550594]**دعم الإبداعوأشار إلى أن تاريخ الجمعية الطويل حافل بتقديم أسماء بارزة أصبحت اليوم من رواد المشهد الثقافي والفني السعودي، ما يبرهن على فعاليتها في اكتشاف المواهب ورعايتها وتنميتها.وسلط مدير ”ثقافة وفنون جدة“ الضوء على إحدى المبادرات النوعية والمتميزة للجمعية في الوقت الراهن، وهي ”جائزة ضياء عزيز ضياء للبورتريه“، التي وصفها بأنها المبادرة الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط في هذا الحقل الفني الدقيق.**media[2550596]**وكشف آل صبيح أن الجائزة تحتفي هذا العام بدورتها التاسعة تحت شعار ”بورتريه لقائدنا وملكنا المحبوب سلمان بن عبد العزيز“، موجهاً دعوة عامة لكافة الفنانين التشكيليين للمشاركة والتعبير فنياً عن مشاعر الفخر والاعتزاز بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية