لا يزال اسم أحمد سيد زيزو، نجم الزمالك المصري، يتصدر عناوين الأخبار الرياضية في مصر، وسط جدل واسع حول مصيره بين البقاء في القلعة البيضاء أو الانتقال إلى الغريم التقليدي النادي الأهلي. مع اقتراب نهاية عقد «زيزو» مع الزمالك بنهاية الموسم الحالي، تتصاعد التكهنات والشائعات حول توقيعه للأهلي، ما أثار أزمة كبيرة بين القطبين وأشعل نار التوتر بين جماهير الفريقين. بدأت القصة عندما دخل «زيزو» الفترة الحرة في يناير 2025، وهي الفترة التي تسمح له بالتفاوض مع أي نادٍ دون الرجوع لناديه الحالي، حيث ينتهي عقده مع الزمالك في يونيو 2025.
وبدأت التقارير الصحفية تتحدث عن مفاوضات متقدمة بين والد «زيزو» (وكيل أعماله) والنادي الأهلي في مارس الماضي، مع أنباء عن عرض مالي ضخم يصل إلى 100 مليون جنيه في الموسم، إلى جانب رغبة الأهلي في ضم اللاعب لتعزيز صفوفه في كأس العالم للأندية. في الوقت نفسه كانت إدارة الزمالك تحاول تجديد عقد اللاعب، الذي يُعد أحد أعمدة الفريق الأساسية منذ انضمامه في 2019، حيث قاد الفريق لتحقيق بطولات مثل كأس الكونفدرالية والسوبر الأفريقي، لكن الخلافات المالية بين الطرفين، خصوصا مع مطالب والد «زيزو» بعمولة 10% من قيمة العقد الجديد، أعاقت المفاوضات.
وقبل نهاية مارس الماضي، أفادت تقارير صحفية وإعلامية بأن النادي الأهلي أنهى اتفاقه مع «زيزو» للانتقال في صفقة مجانية صيف 2025، ما أشعل موجة من الجدل.
الإعلامي الزملكاوي خالد الغندور أكد أن «زيزو» وقّع بالفعل للنادي الأهلي، بينما نفى مصدر مقرب من اللاعب أن يكون التوقيع قد تم، مؤكداً أن ملف التجديد مع الزمالك لم يُحسم بعد.
من جانبها، حاولت إدارة الزمالك احتواء الأزمة، حيث أرسلت عرضاً جديداً لـ«زيزو» في 23 مارس، لكن مصادر وصفته بأنه أقل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ