أصبح البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس مدرب الهلال السعودي في مرمى النيران عقب الخسارة الأخيرة أمام النصر 3-1 بدوري روشن، مع كثرة الشائعات حول انتقاله لتدريب منتخب البرازيل.

جيسوس قال إنه يتحمل مسؤولية الهزيمة في ديربي الرياض الجمعة، والتي جعلت الفارق 5 نقاط مع الاتحاد متصدر الدوري، كما أعادت النصر للمنافسة على المركز الثاني بتقليص الفارق إلى 3 نقاط مع الهلال.

وواجه جيسوس انتقادات لاذعة من مشجعي الهلال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوات بإقالته بعد تراجع النتائج في الآونة الأخيرة، وسط اتهامات بفقدانه التركيز بسبب العرض البرازيلي.

ووسط هذا الغضب العام كشف الصحفي جيانلويجي لونغاري من محطة "سبورت إيطاليا" أن الهلال "على وشك إقالة جيسوس".

الكرة ليست بملعبه الآن تشير وسائل إعلام برازيلية إلى أن جيسوس وافق على تدريب السيليساو خلفا لدوريفال جونيور الذي أُقيل بعد الهزيمة القاسية 4-1 أمام الأرجنتين بتصفيات كأس العالم.

وكانت المعضلة أمام جيسوس الاستمرار مع الهلال في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة بعد انتهاء الموسم، أو التخلي عن هذه الفرصة من أجل بدء مشواره مع البرازيل قبل عام من مونديال 2026، لكن يبدو أن القرار لن يكون بين يديه.

جيسوس (70 عاماً) عاد لتدريب الهلال لفترة ثانية في 2023 وقاده للتتويج بثلاثية دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين والسوبر السعودي في الموسم الماضي المذهل.

هذا المحتوى مقدم من الشرق رياضة - السعودية