دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 90 بالمئة من منازل مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، حيث لا تزال المدينة تعيش تحت وطأة كارثة إنسانية شاملة ودمار هائل طال جميع مناحي الحياة نتيجة للعدوان الهمجي الإسرائيلي.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أن الاحتلال حول رفح إلى "منطقة عمليات عسكرية مغلقة" بعد عزلها عن باقي مناطق القطاع، مواصلا ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، ومتسببا في تدمير ممنهج للبنية التحتية والمرافق الحيوية، ما جعل المدينة غير صالحة للعيش.
وأكد المكتب أن الاحتلال دمر أكثر من 20 ألف بناية تحتوي على قرابة 50 ألف وحدة سكنية،كما دمر 22 بئر مياه من أصل 24 بئرا، بما في ذلك "بئر كندا" الرئيسي ومضخات التوزيع، ما أدى إلى حرمان عشرات الآلاف من المياه الصالحة للشرب.
وقال المكتب إن شبكات الصرف الصحي في المدينة تعرضت للتدمير بنسبة تزيد على 85 بالمئة، ما حول رفح إلى بيئة موبوءة تشهد تفشي الأوبئة والأمراض، كما دمر الاحتلال أكثر من 320 كم من الشوارع بشكل كامل.
وفي قطاعي الصحة والتعليم، تعرضت 12 منشأة طبية للإغلاق التام، بما في ذلك مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، الذي دمره الاحتلال عبر (روبوت متفجر)، كما دمرت مستشفيات الولادة والمستشفى الإندونيسي، إضافة إلى 8.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية