في قاعة محكمة مشحونة بالتوتر، وقف الطفل الأمريكي ذو السبعة أعوام، "إيه جي هاتو"، عام 2008، متحدثاً بصوت متردد لكنه حاسم، مؤكداً أنه رأى والدته وهي تغرق شقيقته الصغيرة في مسبح المنزل.
هذه الشهادة كانت كفيلة بإصدار حكم بالسجن المؤبد على أماندا لويس، دون إمكانية الإفراج المشروط، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وخلال حوار مع صحيفة "ديلي ميل" بعد مرور 17 عاماً، خرج "إيه جي" عن صمته لأول مرة، متحدثاً عن تجربته، وعن مصير والدته التي لا تزال تصر على براءتها.
محاكمة غيرت حياته كانت أماندا لويس قد أدينت في عام 2008 بتهمة قتل ابنتها أدرينا، التي كانت تبلغ من العمر سبع سنوات آنذاك، أثناء المحاكمة، واعتمد الادعاء على شهادة الطفل الصغير، الذي قدم رسماً بدائياً يظهر والدته وهي تغمس رأس شقيقته داخل المياه.
وبرغم تناقض بعض أقوال الطفل خلال التحقيقات، اعتبرت المحكمة أنه مؤهل للإدلاء بشهادته، مما أدى إلى إدانة أماندا من قبل هيئة المحلفين.
ولم تتوقف محاولات الطعن في الحكم، لكن جميع الاستئنافات قوبلت بالرفض، ليظل "إيه جي" يحمل عبء كلماته التي غيرت مجرى حياته وحياة والدته.
من طفل شاهد إلى رجل يخفي هويته بعد انتهاء المحاكمة، تم تبني "إيه جي" من قبل عائلة جديدة بعيداً عن الأنظار، حيث حصل على اسم جديد وهوية مختلفة تماماً.
اختفى عن الإعلام، ورفض الحديث عن القضية، حتى قرر الآن، وهو في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري