يحل العين ضيفاً على شباب الأهلي في استاد راشد يوم الاثنين، ضمن «الجولة 20» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في قمة حقيقية، يتوقع أن تشعل أجواء المنافسة على الصدارة، وتحظى بمتابعة من عشاق «دورينا».
وتكتسب قمة «الفرسان» أمام ضيفه «الزعيم» أهمية خاصة دائماً، لأنها «كلاسيكو» الكرة الإماراتية الأبرز، خلال السنوات العشر الأخيرة تحديداً، كما أنها بين الفريقين الأكثر حصداً للألقاب والمنافسة عليها موسماً بعد آخر.
ويمكن رصد 5 أسباب تشعل القمة «32» بين شباب الأهلي والعين في تاريخ دوري المحترفين، ويتفوق العين بـ 13 انتصاراً في المواجهات الـ31 الماضية، مقابل 10 لشباب الأهلي وتعادل الفريقين في 8 مباريات.
وبالتالي أول الأسباب التي تشعل تلك المواجهة، هو رغبة الأهلي في مواصلة مساره الاستثنائي هذا الموسم، حيث يعد الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في المسابقة حتى الآن، ويتصدر الترتيب بـ 48 نقطة، بينما يحل العين في المركز السابع «29 نقطة»، ويحاول شباب الأهلي تضييق الفارق في الفوز التاريخي أمام «الزعيم»، باللعب من أجل الخروج بانتصار يقربه أكثر من منصة التتويج باللقب.
ولم يخسر شباب الأهلي في آخر 17 مباراة على أرضه في الدوري، ويسعى لتكرار إنجاز 2002، عندما حقق 18 فوزاً متتالياً بملعبه من نوفمبر 2020 إلى فبراير 2022.
السبب الثاني يكمن في المواجهة المرتقبة بين فلاديمير إيفيتش مدرب العين الجديد الذي تولى المسؤولية مطلع فبراير الماضي، خلفاً للبرتغالي جارديم، حيث عادة ما تحظى مواجهة مدربي الفريقين بمقارنات مستمرة في مختلف الاستوديوهات التحليلية، بخلاف آراء الجماهير وتقييماتهم للجهاز الفني بناء على طريقة اللعب والأداء التكتيكي، حيث يتميز باولو سوزا بقدرة على تنويع طرق اللعب والمرونة في تغيير التشكيلة من مباراة إلى أخرى، وهو ما لم يقدمه إيفيتش حتى الآن، في ظل تعثر الفريق تحت قيادته، وسيكون تحت ضغوط هائلة، خاصة أن الفريق خسر معه آخر 3 مباريات بالدوري، وستكون الهزيمة الرابعة قاسية للغاية، خصوصاً أنها أمام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية