لا شك في أن شرب ماء الزنجبيل لمدة أسبوع يساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام.
إذ يُقلّل الاستهلاك المُنتظم لماء الزنجبيل الالتهابات، ويُحسّن الدورة الدموية، ويُزيل السموم من الجسم، ويُعزّز صحة البشرة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
إضافة إلى ما ذكر، هناك العديد من الفوائد المهمة لهذا المشروب بينها:
تحسين الهضم من أبرز الآثار الفورية والملحوظة لشرب ماء الزنجبيل تحسين عملية الهضم، إذ يُعدّ الزنجبيل مُساعدًا هضميًا معروفًا يُحفّز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، التي تُساعد على هضم الطعام في المعدة.
كما يُمكن أن يُقلّل هذا من مضايقات الجهاز الهضمي الشائعة مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم.
تخفيف الغثيان كذلك يُستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة كعلاج طبيعي لمكافحة الغثيان، خاصةً أثناء الحمل أو دوار الحركة.
وعند تناول المشروب بانتظام في الماء، يُمكن أن يُساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان والقيء.
كما يُلاحظ هذا التأثير بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يُعانون من غثيان الصباح، أو الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، أو الغثيان الناتج عن السفر.
دعم جهاز المناعة يحتوي الزنجبيل على مضادات أكسدة قوية، وهي مركبات تُساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم.
وبشرب ماء الزنجبيل لمدة أسبوع، يُمكن تقوية جهاز المناعة، مما يجعله أكثر فعالية في درء الأمراض والالتهابات.
كذلك يُمكن أن يُساعد تناول ماء الزنجبيل بانتظام في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أو غيرها من الالتهابات، خاصةً خلال الأشهر الباردة.
تعزيز فقدان الوزن وربما يكون ماء الزنجبيل إضافة مفيدة لخطة إنقاص الوزن الزائد، حيث ثبت أن الزنجبيل يُعزز عملية توليد الحرارة، وهي العملية التي يُولد بها الجسم الحرارة ويحرق السعرات الحرارية.
كما أنه يُساعد على تحسين عملية الأيض وكبح الشهية، مما يمكن أن يُؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل على مدار اليوم.
تقليل الالتهابات أيضاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية