سجل الجنيه المصري تراجعاً قياسياً أمام الدولار الأميركي، ليفقد أكثر من 60 قرشاً ويصل إلى 51.3 جنيه لكل دولار، خلال تعاملات يوم الأحد، وهو أدنى مستوى للعملة على الإطلاق، قبل أن يستقر عند 51.17، بحسب بيانات البنك الأهلي المصري، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية.
قال رئيس قطاع الخزانة في أحد أكبر البنوك الخاصة في مصر لـ"الشرق"، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن "تراجع الجنيه كان متوقعاً في ظل الاضطرابات التي تضرب الأسواق المحلية والعالمية، فقرارات الرئيس الأميركي الأخيرة بفرض رسوم جمركية أثارت حالة من الترقب وعدم اليقين، ما دفع المستثمرين الأجانب لسحب جزء من أموالهم من الأسواق الناشئة، ومن بينها مصر، كإجراء احترازي للاحتفاظ بالسيولة وتقييم الوضع".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن، نهاية الأسبوع الماضي، فرض رسوم لا تقل عن 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، تشمل دول الخليج ومصر، بالإضافة إلى رسوم إضافية بين 30% و41% على واردات من الصين واليابان وعدد من الدول الأوروبية.
هذه الخطوة فاقمت الاضطرابات في الأسواق المالية، إذ هبطت أسعار النفط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg