مع إطلاق الحَكم خيسوس جيل مانزانو صافرة النهاية، ألقى لامين يامال ورافينيا نفسيهما أرضاً وهما يغطّيان وجهيهما من اليأس.
ووفق شبكة «The Athletic»، اضطر برشلونة للاكتفاء بالتعادل 1-1 على أرضه ضد ريال بيتيس. افتتح غافي التسجيل بعد سبع دقائق من زاوية ضيقة، لكن تقدُّمه لم يدُم سوى عشر دقائق عندما سجّل قلب الدفاع ناتان برأسه من ركلة ركنية نفذها جيوفاني لو سيلسو. ومع تبقّي أكثر من 70 دقيقة، حافظ مانويل بيليغريني على صموده، على الرغم من أن برشلونة لم يكن في أفضل حالاته.
سيتذكر هانسي فليك بالتأكيد التصدّي الرائع الذي قدّمه حارس مرمى ليفربول السابق أدريان لتسديدة جولز كوندي في الشوط الثاني، بالإضافة إلى تمريرة رافينيا العرضية في الدقيقة الأخيرة التي فشل روبرت ليفاندوفسكي أو فيرمين لوبيز في استغلالها. قد يكون لدى الجهاز الفني أسبابٌ لخيبة الأمل من رقابة رونالد أراوخو اللصيقة، أو غيابها، عندما سجّل بيتيس هدف التعادل.
سدَّد برشلونة 13 تسديدة مقابل 6 تسديدات لبيتيس، وسجّل هدفاً متوقعاً واحداً أكثر من خصومه، واستحوذ على الكرة بنسبة 74 في المائة. لكن إحباط الفريق الكتالوني كان، إلى حد كبير، نتيجةً لما حدث قبل ساعات من بدء مباراته.
أثار فالنسيا ضجةً في سباق لقب الدوري الإسباني، وهزم ريال مدريد 2-1 في البرنابيو بهدف الفوز في الدقيقة 95 من هوغو دورو. لو فاز الكتالونيون على بيتيس، لكانوا قد تقدّموا على منافسيهم بست نقاط، مع تبقي ثماني مباريات.
وعلى الرغم من النتيجة النهائية، ظلَّ فليك متفائلاً بتقدمه بأربع نقاط. وقال فليك، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لدينا نقطة إضافية (حصلنا عليها بعد مباريات السبت)، مقارنةً بمنافسينا، وتبقى لنا مباراة أقل، وهذا أمر جيد».
وأردف مدرب بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق: «أنا متفائل جداً بما شاهدته من فريقي في الشوط الثاني. لقد بذلنا قصارى جهدنا. ما حدث، اليوم، سيساعدنا على إدراك أن لقب الدوري الإسباني لن يكون سهلاً».
وتمكّن برشلونة من الفوز في 12 من آخِر 14 مباراة، وحافظ على سِجله خالياً من الهزائم في 22 مباراة، وهو إنجاز كبير بالنظر إلى جدول مبارياته المزدحم.
لعب برشلونة أربع مباريات في غضون تسعة أيام، إحداها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة