طالب زعيم أبرز حزب معارض في تركيا الأحد (الخامس من أبريل/نيسان 2025) بإجراء انتخابات مبكرة "في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني"، بعد عشرة أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب إردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، "ستواجهون مرشحنا... ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب... نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".
وفي المؤتمر الاستثنائي الذي نظّمه الحزب في أنقرة لانتخاب زعيمه، كان أوزيل المرشح الأوحد ونال 1171 صوتا من أصل 1276.
وانعقد المؤتمر الاستثنائي بعد أن قال حزب الشعب الجمهوري إن السلطات تسعى إلى تعيين مسؤول لإدارة الحزب في أعقاب تحقيق أجراه الادعاء العام في مخالفات مزعومة حول مؤتمر الحزب عام 2023.
وبدأت الاحتجاجات في 19 مارس/ آذار الماضي عندما ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري، بتهم فساد. ويقول محتجون وأحزاب معارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية إن الإجراءات بحق رئيس البلدية مسيسة ومعادية للديمقراطية.
وتنفي الحكومة أي نفوذ لها على السلطة القضائية، وتقول إن المحاكم مستقلة.
وعبر التجمّعات الحاشدة وتعزيز مكانة زعيمه، يأمل الحزب التصدي لضغوط سياسية وقضائية جديدة، بعد إقالة سبعة رؤساء بلديات منتمين اليه، بينهم أكرم إمام أوغلو في 19 مارس/آذار الماضي.
وندّد حزب الشعب الجمهوري بالاعتقالات؛ حيث قاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف إمام أوغلو الذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتم توقيف نحو 1900 شخص، بينهم طلاب وصحافيون، منذ بدأت التحركات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية