قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد (السادس من أبريل/ نيسان 2025) إن العلاقات مع الجزائر عادت إلى طبيعتها بعد محادثات استمرت ساعتين ونصف الساعة مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عقب خلافات لأشهر أضرت بمصالح باريسالاقتصادية والأمنية في الجزائر.
وقال بارو في بيان بالقصر الرئاسي بالجزائر العاصمة "نعيد اليوم تفعيل جميع آليات التعاون في جميع القطاعات. نعود إلى الوضع الطبيعي، ونكرر قول الرئيس تبون 'رفع الستار'".
وأضاف "تودّ فرنسا طي صفحة التوترات الحالية" و"العودة إلى سبل التعاون مع الجزائر من اجل مصلحتنا المشتركة ومن اجل تحقيق نتائج ملموسة لصالح مواطنينا"، مشيرا إلى "إعادة تفعيل كل آليات التعاون في جميع القطاعات".
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي عن محادثات "مفيدة جدا" مع نظيره أحمد عطاف، معتبرا أن "العلاقات بين المؤسسات ليست على مستوى العلاقات الإنسانية" الثنائية. وأعلن الوزير الفرنسي بالفعل استئناف التعاون الأمني عبر اجتماع مقبل لكبار مسؤولي الاستخبارات في البلدين.
وقال "سيكون لدينا حوار استراتيجي حول منطقة الساحل"، حيث تشترك الجزائر مع مالي و النيجر في شريط حدودي طويل، مؤكدا أن كلا البلدين يشعران بقلق كبير أيضًا بشأن عودة الجهاديين من سوريا.
وقد جرى إعادة تفعيل مجال التعاون القضائي مع زيارة معلنة لوزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان ودعوة النيابة العامة المكلفة قضايا الفساد الى النظر في ملفات "الأموال المكتسبة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية