ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ولقائه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن توقيت القمة الثلاثية المُرتقبة التي ستجمعه مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شديد الأهمية من أجل مناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وخاصة القضية الفلسطينية ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني فرض التهجير القسري للفلسطينيين على الدولة المصرية؛ الأمر الذي واجهته القيادة السياسية بكل حسم.
وقال أبو العطا ، في بيان اليوم الأحد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأكيد واضح وصريح على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الدولة المصرية والقيادة السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية؛ باعتبارها أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة، ويؤمن المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في السيد الرئيس السيسي، تبذل جهودًا مضنية وغير مسبوقة من أجل تحقيق الوقف الفوري لعملية إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وبكل تأكيد يُبرهن التحرك المصري الدبلوماسي بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضاف رئيس حزب المصريين ، أن انعقاد القمة الثلاثية المُرتقبة في مصر يكشف عن ثقة المجتمع الدولي في دورها المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية الملفات المطروحة خلال القمة والتي يأتي على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين، وتُمثل بدورها تحديات جسام تستلزم وبشكل عاجل التنسيق المُكثف بين الدول الفاعلة.
وأوضح أن القمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام