لا تزال أسواق المال حول العالم تترنح جراء الصدمة الهائلة التي تسببت بها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، التي أقر فيها سلسلة من التعرفات الجمركية على العديد من دول العالم أنهت بشكل عملي نظام التجارة الدولية الذي كان يعرف بوصف العولمة.
كانت ردة فعل الأسواق المالية أبلغ اعتراف بأن هذه القرارات ستكون مضرة جداً على مصلحة الدول والشعوب بدون استثناء لأنها ستدمر التبادل التجاري البيني الذي يحقق معدلات التوظيف العالية ويضمن استمرار قنوات الاستثمار.
خلال ساعات قليلة جداً تبخرت تريليونات من الدولارات الأمريكية من محافظ المستثمرين ومن قيمة الشركات المدرجة ومن سعر النفط ومن قيمة الدولار الأمريكي ليكون ذلك بمثابة جرس إنذارٍ مدوٍ لما هو آت.
وتلا ذلك عدد غير بسيط من التصريحات المعترضة من قبل قادة الدول المتضررة وكبار التنفيذيين في أهم الشركات المتعددة الجنسية وجميعهم أبدوا مخاوف مدمرة نتيجة تلك القرارات أهمها شلل متوقع في الحراك التجاري الدولي، وتضخم كبير في اقتصاد العالم، وبطالة مرتفعة مؤدية إلى ركود اقتصادي كبير.
لتخرج بعدها مظاهرات هائلة في أكثر من ١,٢٠٠ مدينة مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية معترضة على قرارات ترامب ومنهجه الاقتصادي وعلاقته مع رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك.
أطلق دونالد ترامب على يوم إعلانه لتلك القرارات المثيرة للجدل «يوم التحرير» للاقتصاد الأمريكي من قيود ظالمة أضرته في السابق، ولكن بحسب عدد غير قليل من الخبراء الاقتصاديين يبدو أن الوصف الأنسب لهذا اليوم هو أن يطلق عليه وصف يوم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ