توسيع شبكة المدارس الدامجة في المحافظات
تأهيل الكوادر التعليمية لإدارة رياض أطفال دامجة
إمكانية وصول «ذوي الإعاقة» لمختلف المرافق
في خطوة تعكس التزام الأردن الثابت بحقوق الإنسان وتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، تتجه وزارة التربية والتعليم نحو تعزيز التعليم الدامج كخيار استراتيجي لبناء بيئة تعليمية شاملة ومهيأة للتنوع.
ويأتي هذا التوجه متسقًا مع الرؤية الملكية التي عبّر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني في كلمته خلال القمة العالمية للإعاقة، حيث شدد على أن «الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف المرافق، بل تشمل أيضًا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها».
وانطلاقًا من هذه الرؤية، تتبنى وزارة التربية والتعليم مجموعة من الخطط الوطنية الطموحة التي تهدف إلى دمج الطلبة ذوي الإعاقة في جميع مراحل التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تراعي اختلافاتهم وتلبي احتياجاتهم.
وتُعد المشاركة الأردنية في القمة العالمية للإعاقة محطة مفصلية في هذا المسار، حيث أعلنت الوزارة عن سلسلة من الالتزامات والإجراءات التي تهدف إلى تحسين فرص الوصول، وتطوير المناهج، وتدريب المعلمين، وتحديث البنية التحتية، بما يعزز من جودة التعليم ويكرّس مبادئ الدمج والمساواة في المدارس الأردنية.
وفي حوار اجرته «الرأي» مع وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة قال: ان التعليم الدامج لم يعد مجرد مفهوم نظري، بل أصبح محورا رئيسيا في السياسات التعليمية، كما جاء في الكلمة الملكية السامية التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال القمة العالمية للإعاقة، موضحا ان هذه الرؤية أسست لمنهج واضح تتبناه وزارة التربية والتعليم، يقوم على دمج الطلبة ذوي الإعاقة في البيئة التعليمية العامة، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة والنجاح الأكاديمي والاجتماعي.
واضاف ان على مدى السنوات الماضية، تبنت الوزارة مجموعة من المبادرات والسياسات الهادفة إلى ترسيخ التعليم الدامج في النظام التعليمي، وذلك من خلال: تطوير المناهج التعليمية بما يراعي متطلبات الطلبة ذوي الإعاقة، ويتيح لهم فرصًا متكافئة للتعلم والتقدم، والعمل على توسيع شبكة المدارس الدامجة في مختلف المحافظات، ما يسهم في تعزيز التفاعل والتنوع داخل البيئة الصفية، الى جانب العمل على تدريب المعلمين على استراتيجيات التعليم الدامج، وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع مختلف الإعاقة، والسعي الحثيث لتحسين البنية التحتية المدرسية لتكون أكثر ملاءمة لقدراتهم طلبة ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة محفزة وآمنة للجميع.
رغم هذا التقدم، اوضح المحافظة، لا تزال هناك تحديات ماثلة أمام تطبيق التعليم الدامج بشكل كامل، من أبرزها الحاجة إلى مزيد من المعلمين المتخصصين، وتطوير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية